سيكون نجم مانشستر يونايتد اللاعب روميلو لوكاكو ضمن تشكيلة المنتخب البلجيكي في المقابلة التي ستجمعه بالمنتخب التونسي اليوم السبت 23 جوان.
روميليو لوكاكو لاعب بلجيكي ولد يوم 13 ماي 1993 شمال بلجيكا في كنف عائلة تعتبر من الأقليات السوداء في بلجيكيا، استهل مشواره الكروي في سن صغيرة مستفيدا من خبرة والده الذي كان لاعبا سابقا، حيث لعب مع نادي رابل بوم بعمر الخمس سنوات، لينضم بعدها الى نادي ليرز، الذي أحرز معه 121 هدفًا في 68 مباراة فقط.مما جعله محل اهتمام كبار الأندية، فاحترف في نادي أندرلخت، وخلال 98 مباراة مع الفريق الجديد، نجح في تسجيل 131 هدفًا، ليلقب بهداف الدوري البلجيكي.
ومن البطولة البلجيكية، انتقل لوكاكو الى الدوري الانقليزي الممتاز، ففي سنة 2011، تقمص زي تشلسي، قبل أن تتم إعارته لنادي برومفيتش ألبيو الغربي سنة 2012.وبعد سنتين، وقّع روميليو مع نادي إيفرتون عقدًا بثلاث سنوات. قبل أن يستقر مع نادي مانشستر، الذي وقع معه عقدا بخمس سنوات.
أما مسيرته مع المنتخب البلجيكي، فقد استهلها مع فريق الشباب قبل أن يصبح أحد العناصر الأساسية مع المنتخب الرسمي. ويتميز لوكاكو، بطول القامة، وقوة البنية، وحسن تمركزه على مستوى الهجوم، حيث اشتهر ببراعته في استخدام جسده للالتفاف على مهاجميه.
وهو ما جعله مطمعا لعدة فرق كبيرة، للاستفادة من مهاراته الفريدة من نوعها، مما فسر صعوبة تخلي نادي أندرلخت عنه، خاصة وأنه قاد الفريق للتتويج باللقب البلجيكي حينها.
وبعد انتقاله الى تشلسي، نجح الأسمر البلجيكي في أن يصبح اللاعب رقم واحد في الفريق منذ أول لقاء له ضد بلاكبيرن روفرز، بل وحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا.
ثم استحق روميليو لقب سادس أفضل هداف بعد أن تمت إعارته لنادي برومفيتش ألبينو الغربي.
ومن أكثر ما يميز النجم البلجيكي، أنه بمجرد الانتقال لفريق، يحقق معه لقبا اما شخصيا أو على مستوى الفرق، فعند انتقاله من شيلسي الى ايفرتون، صنفته صحيفة ذي غارديان، من بين أفضل عشر لاعبين في أوروبا، وتوج بلقب وصيف أفضل هدافٍ في الدوري الأوروبي سنة 2015.
ومن انجازاته أيضا، أنه سجل أهدافًا في ست مباريات متتالية وكان ذلك في ديسمبر 2015، ونجح في احراز ثلاث أهداف في أول 12 دقيقة من اللقاء في المباراة التي جمعت فريقه ضد ساندرلاند موسم 2016/2017 ، فيحقق بذلك ثاني أسرع ثلاثيةٍ في الدوري الإنقليزي.
ومع المنتخب البلجيكي، قاد روميليو بلاده للعديد من البطولات العالمية، وحقق معها عديد الانجازات، في انتظار ما يخبأه للقاء الغد ضد المنتخب التونسي العربي الوحيد المتبقي في المنافسة بمونديال روسيا.