سجل العام الحالي زيادة هائلة في معدل رفض السلطات الصهيونية طلبات فلسطينيين من قطاع غزة، الحصول على تصاريح خروج من القطاع، رغم أن البعض قدم طلبه مشفوعا بالرغبة في العلاج من أمراض خطيرة مثل السرطان.
وبحسب صحيفة “هارتس” العبرية رفضت السلطات الصهيونية 769 طلب تصريح بالخروج من القطاع منذ بداية 2018، بدعوى وجود قرابة عائلية من الدرجة الأولى بين أصحاب الطلبات وناشطين في حركة “حماس”.
فيما تم رفض 21 طلب تصريح بالخروج من القطاع فقط خلال العام الماضي بكامله.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطلبات التي تم رفضها شملت مرضى ومريضات في وضع صحي صعب، فبينهن مصابات بمرض السرطان أو بأورام تهدد حياتهن، وكن يرغبن في الخروج من القطاع لتلقي العلاج.
ويحاصر الكيان الصهيوني قطاع غزة عمليا منذ بداية التسعينيات، إذ يتم منع الفلسطيني من الخروج من غزة إلى الضفة عبر فلسطين المحتلة، أو إلى فلسطين المحتلة للعمل أو للعلاج، دون تصريح تمنحه السلطات العسكرية الصهيونية بموافقة من جهاز الأمن العام (الشاباك).