كشفت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف أن منتخب بلادها للجيدو سيتوجه إلى أبو ظبي قريبا للمشاركة في مباريات دولية، وسط مؤشرات على التطبيع من بوابة الرياضة والتعاون الأمني.
وتفاخرت ريغيف بأن المنتخب الصهيوني سيلعب في أبو ظبي وسيفوز، وأن علم بلادها سيرفع ويعزف النشيد الوطني.
وحسب الوزيرة، فإن السلطات الإماراتية أعطت موافقتها الرسمية على مشاركة المنتخب الصهيونيّ في المباريات الدولية على أراضيها.
ومن ضمن مؤشرات التطبيع -رغم عدم وجود علاقات رسمية بين الجانبين، غرد مراسل هيئة البث الصهيوني شمعون آران في ماي الماضي بنشر صورة لممثلة مؤسسة رياضية إماراتية برفقة ممثلة عن مؤسسة رياضية صهيونيّة بمناسبة مشاركتهما في مؤتمر رياضي دولي في غابورون عاصمة بوتسوانا.
وقبل ذلك بأيام، التقى الفريق النسائي الإماراتي نظيره الصهيونيّ في بطولة أوروبا المفتوحة للكرة الطائرة في مباراة جمعت بينهما في جبل طارق، وذلك بعد أيام من استضافة تل أبيب دراجين من الإمارات والبحرين في “سباق القدس”.
كما كشفت تقارير إعلامية أميركية الأيام الأخيرة عن تعاون أمني بين الجانبين، حيث استعان قادة الإمارات بشركة “أن أس أو” الصهيونية للتجسس على زعماء عرب وخليجيين.
وتجري خطوات التطبيع غير الرسمية، في وقت يرفض فنانون كبار غربيون المشاركة بفعاليات صهيونية احتجاجا على سياسة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية، وكان آخرهم المغنية الأميركية لانا ديل راي.
الجزيرة