استمع القضاء الفرنسي أمس الثلاثاء إلى مدعية جديدة تتهم المفكر الإسلامي طارق رمضان بمهاجمتها واغتصابها في فندق بمدينة ليون الفرنسية عام 2009.
وحتى الحين لم يُكشف عن هوية المدعية، لكن وسائل الإعلام الفرنسية تطلق عليها “كريستيل”.
وانضمت كريستيل إلى أخريات يتهمن طارق رمضان باغتصابهن في فنادق بفرنسا وبريطانيا وبلجيكا، بينما يرد الداعية والأستاذ في أكسفورد بأنه يتعرض لمؤامرة ترمي إلى تشويه صورته في الغرب والعالم الإسلامي.
واستغرقت جلسة أمس ثماني ساعات، ووصفت المواجهة بين الطرفين بأنها كانت حادة حيث أصر كلّ طرف على موقفه.
وقال محامي كريستيل إن موكلته تحمّلت الألم لعشر سنوات، وإنها ضحية رمضان لا عدوًّا له.
في المقابل، شدد محامي رمضان على أن موكله يتمسك بشدة بموقفه، ويؤكد أنه لم يمارس الجنس مع المشتكية.
ويقول رمضان إن علاقته بالمشتكية اقتصرت على تبادل رسائل إغراء معها واللقاء بها لنحو نصف ساعة في بهو الفندق، لكنها تصر على أنه اغتصبها وضربها داخل غرفته.
وكان القضاء الفرنسي وجّه في فيفري الماضي لرمضان تهمة اغتصاب هندة عياري في أحد فنادق باريس عام 2012. وتوصف عياري بأنها سلفية سابقة تحولت إلى ناشطة علمانية.
ويوم الأحد الماضي نقلت صحيفة “لاتريبون دوجنيف” السويسرية عن المتحدث باسم وزارة العدل هنري ديلا كازا قوله إن النيابة قررت فتح تحقيق جنائي رسمي إثر شكوى تقدمت بها امرأة تتهم رمضان باغتصابها في أحد فنادق جنيف عام 2008.