دعا الاتحاد الجهوي للشغل بنابل في بيان له اليوم الاثنين 24 سبتمبر 2018، السلطة الجهوية إلى التشريك الفعلي لاتحاد الشغل ومكونات المجتمع المدني في الجهة لرصد التداعيات ولتحديد أولويات التدخل في عدد من مناطق الولاية بعد الفيضانات الأخيرة واعتبار ولاية نابل منطقة منكوبة تستوجب التمييز الإيجابي.
كما دعا الاتحاد مختلف أجهزة الدولة إلى تحقيق جدي في المتسببين ومحاسبة الفاشلين ويحملهم مسؤولية تبعات الكارثة منددا بالغياب التام لمختلف مصالح الدولة المعنية توقعا واستعدادا وتدخلا وإنقاذا وغياب الإعلام التحذيري الاستباقي والحيني بالإضافة الى فشل السياسة التواصلية للسلطة الجهوية ومحاولتها التغطية على حجم الكارثة.
هذا وندد الاتحاد الجهوي للشغل في نابل، بالغياب التام لمختلف مصالح الدولة توقعا واستعدادا وتدخلا وإنقاذا وإعلاما سواء مسبقا أو حينيا، وذلك لما سجله من تدهور البنية التحتية وغياب دراسة حماية المدن من الفيضانات المطروحة منذ عقود