بعد الفيضانات التي آجتاحت الوطن القبلي …وزارة الصحة تدعو إلى آتحاذ جملة من الإجراءات الوقائية

أكدت وزارة الصحة  اليوم الاثنين 24 سبتمبر 2018، على ضرورة اتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من طرف المواطنين بعد الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من الوطن القبلي و للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه والأغذية وتدهور عوامل المحيط في مثل هذه الظروف.

 

وحذّرت الوزارة في بلاغ لها، من لمس  اﻷﺳﻼك واﻟﺗرﮐﯾﺑﺎت اﻟﮐﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ مؤكدة على عدم إعادة استعمال الأجهزة الكهربائية قبل التثبت من غياب أي خطر على الصحة مثل الصعقات الكهربائية، وﺗﺠﻨﺐ استعمال ﻤﻴﺎﻩ اﻵﺑﺎر والمواجل التي تعتبر ﻏﻴﺮ صالحة للاستهلاك وعند الضرورة، فإنّه يجب تغلية هذه المياه لمدة ثلاثة دقائق قبل اﺳتعمالها أو تطهيرها بمادة الجفال بمعدل 3 قطرات لكل لتر من الماء.

وأكدت الوزارة على ضرورة تنظيف الخضر والغلال بالماء ثم تطهيرها بقطرات من مادة الجفال قبل اﺳتعمالها، وإتلاف المواد الغذائية التي غمرتها المياه الملوثة والأوحال ،وتنظيف الأواني وتطهيرها بمادة الجفال، وتنظيف المنازل والمحلات المفتوحة للعموم بعد شفط المياه وإزالة الأوحال ثم تطهيرها بمواد مطهرة للقضاء على الجراثيم ، وتهوئة الغرف وكلّ أركان المنزل جيدا مع الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بصفة متكررة، خاصة قبل و بعد الأكل وعند استعمال دورة المياه و بعد لمس المعدات الملوثة.

وحذّرت الوزارة من استعمال الأدوية الملوثة بالمياه أو الأوحال وإرجاعها إلى الصيدلية حتى يقع إتلافها بأمان، والذهاب إلى عيادة الطبيب في حالة وجود أي أعراض مرضية.

وأعلنت الوزارة بأنّها بصدد تنفيذ برنامج خصوصي للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتدهور عوامل المحيط بمناطق الوطن القبلي المتضرّرة من الفيضانات من خلال إنجاز الأنشطة الوقائية المستوجبة والمتمثلة في القيام بمعاينات ميدانية لتحديد النقاط السوداء بالمناطق والأحياء المتضرّرة وتحديد ما يتعيّن القيام به لتجاوز أي تدهور لظروف حفظ الصحة، ومعاينة مراكز الإيواء التي يمكن أن يتمّ تخصيصها لقبول المتضرّرين وذلك للتثبت من مدى احترام شروط حفظ الصحة خاصة في ما يتعلّق بالماء الصالح للشراب ونوعية الأغذية الموزّعة وتعهّد مختلف المحلات والمجموعات الصحية بالتنظيف والتطهير.

كما أكدت أنها بصدد مراقبة شبكات توزيع مياه الشراب ومختلف نظم التزود التي يمكن تركيزها بصفة استثنائية ببعض المناطق والتنسيق مع السلط والمصالح المعنية بما يضمن تزويد المتساكنين بمياه صالحة للشراب، ومراقبة المياه المستعملة والمياه الراكدة حول المنازل وبالأحياء خاصة من الناحية الجرثومية والتنسيق مع السلط المعنية لتأمين التدخلات اللازمة لتفادي الإخلالات (إصلاح عطب بالشبكات، إزالة المياه المستعملة عند فيضان نظم التطهير، استعمال الجير الحي بالمياه الراكدة، …)، و مراقبة نواقل الأمراض والحشرات المزعجة وتوفير المعلومات الضرورية لإنجاز التدخلات الكفيلة بتفادي ظهور وتفشي الأمراض المحمولة بواسطة النواقل و أسواق الخضر والغلال والمواد الغذائية المعروضة بالمحلات المفتوحة للعموم للوقوف على مدى صلوحيتها للاستهلاك واتخاذ ما يتعيّن من إجراءات تجاه المواد الفاسدة.
ووفرت الوزارة  الإحاطة الفنية اللازمة للمصالح المعنية للتخلّص من جثث الحيوانات إن وُجدت بالطرق الصحية، مشيرة أنها بصدد المساهمة في تأمين عمليات تطهير المنازل والمحلات والمؤسسات المتضرّرة بعد إزالة المياه الراكدة والأوحال وتنظيفها وذلك باستعمال المواد المطهرة المناسبة، والقيام بأنشطة التثقيف من أجل الصحة لفائدة المواطنين خاصة في ما يتعلّق بخزن المياه بالمنازل وتنظيف وتطهير الخضر والأواني المستعملة في الطبخ وكل ما يتعلّق بالوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات،و تأمين أنشطة التقصي الوبائي والإعلام عن كلّ الحالات المرضية التي يمكن أن تكون مرتبطة بتدهور ظروف

 

 

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

مزايا و عيوب كل وضعيات النوم

يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …