توزر:تراجع في صابة التمور وارتفاع في طلبات التصدير

 

قال يوسف عزابو المندوب الجهوي للفلاحة بولاية توزر إنّه تم تسجيل  نقص في الانتاج بـ16% في صابة التمور في هذا الموسم، حيث قدرت صابة هذا الموسم بـ58,7 ألف طن مقابل 68 ألف طن للموسم الفارط، منها 42.7 ألف طن صنف دقلة النور .

وأكّد أنّه تم تلقيح 13.6 مليون عرجون منها 8 مليون و750 ألف دقلة نور في حين تم تلقيح 15 مليون عرجون السنة الفارطة منها 10 مليون عرجون دقلة نور.

وتعزى أسباب تراجع الكمية إلى وجود نسبة من الثمار غير الملقحة ‘الصيش’ مرده انخفاض درجات الحرارة خلال فترة التلقيح وعقد الثمار في مارس وافريل، وقابل تراجع الكمية ارتفاع في الطلبات من أجل التصدير حيث ارتفعت الشراءات خاصة مع تزاحم المصدرين على الشراءات فبلغت نسبة البيوعات للتمور على رؤوس النخيل 85 ٪  بمعدّل اسعار أقله دينارين واقصاه 3.5 دينار للكيلوغرام الواحد.

وباع المجمع المهني المشترك للتمور 5 مليون و820 الف ناموسية و10 طن من البلاستيك وتم تغليف 4 مليون و485 الف عرجون بشباك الناموسية و156 الف بالبلاستيك في اطار ضمان حسن سير الموسم وسلامة الصابة .

هذا كما أكّد عزابو أنّ مصالح الفلاحة بتوزر في اطار متابعتها للصابة سجّلت تقدما في نضج التمور داخل العرجون من صنف دقلة النور ترواح بين 15% بالواحات القديمة و30% بالواحات الحديثة  هذا ولا زالت  عمليات الجني لم تنطلق بعد.

أما بالنسبة للأصناف المطلقة من التمور فقد بلغت درجة النضج 100% جني منها 75%، في حين لم تبلغ درجة نضج العليق واخوات العليق 25% حسب ما أكده المندوب الجهوي للفلاحة، الذي أشار إلى أنّ موسم التمور انطلق منذ الموسم الماضي وانطلق بتنظيف الواحات الذي بلغ 70%من  اجمالي الواحات المقدرة مساحتها بـ8500 هكتارا. وأضاف أنّه منذ منتصف شهر جوان انطلق بيع التمور على رؤوس النخيل وهي سابقه في بلاد الحريد.

ولفت مندوب الجهوي للفلاحة بولاية توزر إلى أنّه من الناحية الصحية للواحات تم توفير 1500 كغ من المبيد البيولوجي على ذمة الفلاحين مجانا في صورة ظهور ”عنكبوت الغبار” وتم ضبط قائمة للفلاحة المتضررين من تكسر سعف النخيل لتمكينهم من حقن النخيل بسعر 50 دينارا للنخلة .

وبيّن عزابو أنّ هناك اتفاقيات جمعت المركز الفني للتمور ومركز جهوي للبحوث والزراعات الواحية والمندوبية لتلقيح النخيل المتضررة، كما منحت مندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية 195 ترخيصا لنقل 10500 فصيلة من صنف دقلة النور.

ودعا  صندوق النهوض بجودة التمور الى توفير الاعتمادات خاصة مغ ظهور هذه الاعراض منذ 20 سنة، مشدّدا على ضرورة استكشاف الواحات التي من المفترض أن تكون كل 10 ستوات، إلاّ أنّ آخر استكشاف كان سنة 2001، حسب تصريحه.

وفي ولاية قبلي أكّد ابراهيم جلولي رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية  أنّه تم تسجيل نقص في صابة التمور هذا الموسم، بلغت وفقا للتقديرات الأولية 194 ألف طن  منها 180 ألف طن من دقلة النور(الموسم الماضي بلغت حوالي 200 ألف طن .)

وأشار جلولي إلى أنّ مساحة الواحات بلغت 38 ألف هكتار منها 27400 توسعات خاصة و10600 توسعات عمومية. هذا وتم تغليف 62% من مجموع الواحات وتلقيح حوالي 33مليون من العراحين منها 30مليون عرجون من  صنف دقلة النور.

وأكّد جلولي أنّه تم توفير 440 آلف وحدة ناموسية لتغليف العراحين و225 طن من بلاستيك، معتبرا أنّ صابة هذا الموسم تميّز بجودة التمور رغم نقص في الصابة، حيث تم  بيع 25% من صابة التمور على رؤوس النخيل .

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

مزايا و عيوب كل وضعيات النوم

يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …