انطلاق مشروع التصرف المندمج في المشاهد الغابية بقيمة 270 مليون دينار

 

أعلن اليوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن الانطلاق الرسمي لمشروع التصرف في المشاهد الغابية الأقل نموا بالشمال الغربي والوسط الغربي تحت شعار “نحو منوال تنمية جديد” ، وتبلغ كلفة المشروع 100 مليون دولار يعني 270 مليون دينار تونسي، بمدة انجاز 6 سنوات (2018-2023).

ويعتمد هذا المشروع حسب وزير الفلاحة سمير الطيب على منهج يرتكز على مبدأ التكامل بين المنظومات الفلاحية والغابية والرعوية في المناطق ذات الأولوية، فهو يتدخل في 8 ولايات وهي بنزرت وباجة وجندوبة وسليانة والقصرين وسيدي بوزيد والكاف والقيروان ويضم 18 معتمدية و25 وحدة مشهدية.

وسيكون من بين المستفيدين المباشرين المجتمعات المحلية التي ستشارك في التصرف في موارد الغابات والمراعي صلب المساحات الطبيعية المستهدفة.

وتمثل هذه المجتمعات حوالي 250 ألف عائلة ريفية أي حوالي مليون نسمة، أكثر من نصفهم نساء، وحوالي ثلثهم تقل أعمارهم عن 35 سنة.

وتتمثل أهم أنشطة المشروع في :

جرد الغابات والمراعي وسباسب الحلفاء

جرد غابات الزياتين

اعداد 25 مخطط تنمية تشاركية والمصادقة عليهم

مراجعة مجلة الغابات

غراسة 20 ألف هكتار من الزياتين وتلقيم 5000 هكتار من الزيتون

انجاز الاشغال الغابية والرعوية على مساحة 100 ألف هكتار

دعم المبادرة الخاصة في مجال الاستثمار والتحويل

احداث روابط بين المنتجين والسوق

وحسب ما صرح به رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية  فإن الغابات تغطي ما يناهز المليون هكتار أي بحوالي 6% من مساحة تونس تأوي قرابة مليون ساكن أي ما يقارب 9% من عدد السكان بالبلاد التونسية، و تفوق نسبة الفقر و البطالة ضعف المعدلات الوطنية.

و أكد الشاهد أن المناطق الغابية بين 5 و7 مليون يوم عمل في السنة، و أغلب اليد العاملة نسائية حيث تصل نسبتها الى 80% مقابل 58% من مجمل اليد العاملة الفلاحية على المستوى الوطني غير أن الدخل السنوي للأسرة الواحدة المتأتي من الغابات لا يفوق 3500 دينارا.

وأفاد رئيس الحكومة بأن المداخيل المباشرة للقطاع الغابي والرعوي خلال الخمس سنوات الاخيرة حوالي 10 مليون دينار سنويا، كما تبلغ عائدات التصدير الغابية حوالي 33 مليون دينار سنويا.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

مزايا و عيوب كل وضعيات النوم

يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …