قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين إن رجال مخابرات صينيين كثيرا ما يتنصتون على هاتف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحمول غير المؤمن حين يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
وأضافت الصحيفة يوم أمس الأربعاء أن بكين تستخدم ما تطّلع عليه في هذه المكالمات للتأثير على السياسة الأميركية، مشيرة إلى أن ترامب تلقّى تحذيرات من مساعديه مرارا من أن مكالماته عبر الهاتف المحمول غير مؤمنة وأن رجال مخابرات روسا يتنصتون على محادثاته باستمرار لكنهم يقولون إن الرئيس ما زال يرفض التخلي عن هواتفه المحمولة.
وذكر المسؤولون أن أجهزة المخابرات الأمريكية علمت من شخصيات في حكومات أجنبية ومن خلال اعتراض اتصالات من مسؤولين أجانب أن الصين وروسيا تتنصتان على مكالمات الرئيس، بينما لم يرد البيت الأبيض بعد على طلبات للتعليق على تقرير نيويورك تايمز.
ووفق المصدر ذاته فإن الصين تسعى لاستغلال المكالمات التي تعترضها لمعرفة كيف يفكر ترامب ومن الذي يأخذ برأيه والطريقة المثلى للتأثير عليه، موضحة أن بكين تحاول استغلال ما تطلع عليه لوقف تصعيد الحرب التجارية الدائرة بين البلدين حاليا.
وقالت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين إن المسؤولين الصينيين يعتمدون على رجال أعمال صينيين وآخرين لهم صلات ببكين لنقل الحجج ووجهات النظر إلى أصدقاء ترامب للتأثير عليه.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت في جوان أن دراسة اتحادية وجدت علامات على تجسس متقدم على هواتف محمولة قرب البيت الأبيض ومواقع أخرى ذات حساسية العام الماضي.