أعربت القيادة العامة للكشافة التونسية عن احترامها الكلي لنص القرار القضائي الاستعجالي الصادر عن المحكمة الابتدائية بتونس والقاضي بمنع منظمة الكشافة التونسية من قبول مشاركين صهاينة وممثلين عن المنتدى الدولي للكشاف اليهودي في المنتدى العالمي “سفراء الحوار بين الأديان” المقرر بمدينة الحمامات .
وأعلنت المنظمة الكشفية في بيان نشرته على صفحتها الخاصة على “فايس بوك” مساء أمس أنّها ستتقيد بمنطوق القرار القضائي موضحة ” أنها لم توجه الدعوة لأية أطراف صهيونية لحضور المنتدى وأن الدعوة وجهت لممثلي الهيئات الدينية المعترف بها رسميا كهيئات استشارية ضمن المنظمة الكشفية العالمية”.
وأكدت منظمة الكشافة التونسية دعمها غيرالمشروط للقضية االفلسطينية العادلة ومستعرضة مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية ودورها الفاعل في الاعتراف بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية كعضو بالمنظمة الكشفية العالمية . كما أعربت عن شكرها للأطراف التي رفعت الدعوى الاستعجالية .
ويشار ألى أنه تم رفع قضية ضد الكشافة التونسية للمطالبة بمنعها من استقبال أو إيواء أو مشاركة الممثلين لمنظمة المنتدى الدولي للكشافة اليهودية وكل من يحمل الجنسية الصهيونيّة في الملتقى العالمي لحوار الأديان المزمع عقده من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري .
ويذكر أنّ مدينة الحمامات ستستضيف فعاليات الملتقى العالمي سفراء الحوار بين الأديان الذي تنظمه الكشافة التونسية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للكشاف المسلم من 04 الى 8 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 20 دولة . وهو الملتقى الأول من نوعه في العالم الذي تنظمه الكشافة التونسية بهدف العمل على تبني الحوار في المناهج الكشفية وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان وتنشئة الأجيال الكشفية على القدرة على قبول الآخر وانتاج وسائل وأدلّة مدعّمة تساعد القيادات على التواصل مع أتباع الأديان المختلفة من الكشافين.
المصدر_وات