أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء الجمعة ، مسؤوليتها عن قتل 11 عنصرا من تنظيم القاعدة، في ضربة جوية استهدفت هدفًا متحركًا جنوب غربي ليبيا.
ومساء الخميس، تناقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر، وقوع غارة جوية شنها طيران مجهول استهدف عددًا من الآليات، الأمر الذي أسفر عن تدميرها ومقتل من فيها دون تحديد العدد.
وقال بيان أفريكوم: “بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، نفذت أفريكوم، الخميس، غارة جوية دقيقة قرب بلدة العوينات في ليبيا”.
وأضاف أن الغارة أسفرت عن مقتل 11 من عناصر القاعدة في بلاد المغرب، وتدمير 3 مركبات.
وتابع أنه لم يتم إحصاء أي قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين جراء الغارة.
ووفق البيان، فإن هذه الضربة تعد الثالثة من نوعها ضد “القاعدة بالمغرب الإسلامي” في ليبيا، حيث تعود الضربة الأخيرة ضد التنظيم بالبلد المذكور إلى 13 جوان الماضي، وأسفرت عن مقتل إرهابي واحد.
وينشط في الجنوب الليبي مجموعات يُعتقد أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية، مستغلة المساحات المفتوحة والارتخاء الأمني، ومجاورة المنطقة حدود دول أخرى تشهد أوضاعًا مشابهة، وخصوصا مالي وتشاد والنيجر.