شدّد مدير قسم الطاقة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط بالبنك الدولي، إيريك فرنستروم، الإثنين، على مساندة البنك لأنشطة الشركة التونسية للكهرباء والغاز والنهوض بأدائها خاصة على مستوى إسناد الخدمات للمواطنين في وقت زادت فيه رقعة رفض الترفيع في معاليم الكهرباء من طرف قطاعات اقتصادية واسعة.
وبحث فرنستروم، الذي ترأس وفدا مجموعة البنك الدولي، في لقائه مع وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، التعاون المشترك بين تونس والبنك في قطاعي الطاقات المتجددة وإنتاج الكهرباء، وفق ما نشرته وزارة الصناعة على موقعها على صفحة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأكد فرنستروم، كذلك، أهميّة تطوير شبكة توزيع الكهرباء والغاز في تونس وذلك بهدف التقليص من الخسائر المالية والتجارية للشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وشدّد أعضاء الوفد خلال اللقاء، على مساعدة تونس على تنفيذ إصلاحات جوهرية بهدف التشجيع على الاستثمار الخاص وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص عمل جديدة خاصة لحاملي الشهادات العليا إضافة إلى دعم المشاريع الكبرى في قطاع الكهرباء وخصوصا تمويل دراسة مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا من الناحية التقنية واللّوجستية والبيئية.
وأبرز الفرياني، أهميّة تعزيز التعاون الثنائي مع مجموعة البنك الدولي معتبرا أن تطوير المشاريع الكبرى في قطاع الطاقة وإنتاج الكهرباء سيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقليص من عجز الميزان الطّاقي.
وبين أن الإستراتيجية الطاقية المستقبلية لتونس تهدف إلى إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 30 بالمائة في أفق سنة 2030 داعيا إلى ضرورة دعم الاستثمار في هذا المجال وتوفير كل الحوافز لجلب المستثمرين من مختلف دول العالم.