قال هشام بن أحمد، وزير النقل والمفاوض الرئيس لاتفاقية التّبادل الحر والشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي “أليكا”، إنّ نسق المفاوضات يتم على ضوء تقدم الدراسات التي تم الشروع في إنجازها واستكمل بعضها، على غرار تحرير الخدمات وتحليل الفوارق في مجال الإجراءات الصحية والصحة النباتية والدراسة حول منظومتي الحليب والقوارص.
وأكّد المفاوض الرئيس لاتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق مع الاتحاد الأوروبي، في إطار لقاء جمعه أمس والفريق المفاوض، بممثلي المجتمع المدني، وذلك على هامش كل جولة من المفاوضات مع الطرف الأوروبي، والتي ستلتئم ببروكسال في الفترة الممتدة بين 10 و14 ديسمبر 2019، تمسك الطرف التونسي بعديد المبادئ الأساسية خلال مسار التفاوض مع الجانب الأوروبي مثل ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الفارق التنموي بين الجانبين واعتماد مبدأ التفاوت في اتخاذ الالتزامات والتدرج في اتخاذ الالتزامات باعتبار حساسية بعض القطاعات وقدرتها التنافسية.
وجرى خلال اللقاء، الذي شكل مناسبة للتعرف على ملاحظات وتساؤلات ممثلين لعديد القطاعات من بنوك وفلاحة وتامين وغير ذلك…، طرح مدى تقدم أشغال الدراسة التقييمية لاتفاقية الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي سنة 1995، وفق بلاغ لوزارة النقل.
وشدد الوزير على تواصل التشاور مع المجتمع المدني في هذا المجال خدمة لمصلحة تونس وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة.