أكّدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح، عدم تعرّض السجين صابر العجيلي لأي شكل من أشكال الضغوط المعنوية، التي من شأنها أن تؤثر سلبا على وضعه الصحي والنفسي، خلافا لما تم تداوله بعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية.
وأبرزت في بلاغ توضيحي، أصدرته اليوم الجمعة 11 جانفي 2019، حرصها على التنسيق المستمر مع الإطار الطبي بالمستشفى لإجراء المتابعة الصحية للسجين المذكور، عبر إنجاز مختلف الفحوصات والتحاليل الموصوفة، مؤكدة إنعدام أية نية لإرجاعه للإقامة بوحدة إيقافه في الوقت الراهن.
ويشار تداول أنباء أمس الخميس تفيد بتعرّض العجيلي لضغوطات قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط لديه بما قد ينجر عنه الوفاة، مضيفة أنه تم إعلامه بأنه سيتم اعادته إلى السجن بعد مكوثه مدة طويلة في أحد مستشفيات العاصمة بسبب تدهور حالته الصحية.
يذكر أن مدير الأمن السياحي السابق صابر العجيلي، متهم في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، والتي تشمل كذلك وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلي ومدير عام سابق للمصالح المختصة (جهاز الإستعلامات) عماد عاشور،ومدير سابق للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب ورجل الأعمال شفيق جراية، وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية لدى المحكمة العسكرية في شهر ماي 2017. كما تتعلق بالعجيلي قضية ثانية حول “وضع النفس تحت تصرّف جيش أجنبي زمن السلم”