أعلن البرلمان الكندي خططا لاستضافة أكثر من مليون مقيم دائم خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعادل نحو 1% من سكان البلاد كل عام.
واستقبلت كندا أكثر من 286 ألف مقيم دائم خلال 2017، وتتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 350 ألفا خلال العام الحالي، وإلى نحو 370 ألف مقيم دائم بحلول عام 2021.
وقال وزير الهجرة واللاجئين في كندا أحمد حسين “بفضل القادمين الجدد الذين رحبنا بهم طوال تاريخنا، فقد تطورت كندا لتصبح البلد القوي والنابض بالحياة الذي نتمتع به جميعا”.
وأكد حسين –وهو نفسه مهاجر سابق من الصومال- أن هذا التدفق سيساعد في حل مشكلة الشيخوخة وانخفاض معدلات الولادة، وسيسهم في تنمية القوة العاملة.
يأتي قرار كندا هذا المرحب بالمهاجرين واللاجئين في وقت تبنت فيه دول غربية عديدة، ومنها الولايات المتحدة، سياسات هجرة أكثر تشددا وتضييقا على حركة الهجرة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلوغ حركة اللجوء مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي، حيث وصل عدد اللاجئين قسرا إلى نحو 69 مليونا، تعهدت وزارة الهجرة واللاجئين الكندية بتقديم 5.6 ملايين دولار لدعم مبادرات إعادة توطينهم.