علّق الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي على حادثة ”المدرسة القرآنية” بمدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، معتبرا ما تمّ الكشف عنه من احتجاز للأطفال واستغلالهم ”جريمة ويجب على كل التونسيين أن يرفضوا هذا الشكل من الحياة الذي يحاول البعض فرضه على مجتمعنا”.
وقال في برنامج إذاعي “الكلّ قرينا القرآن لكن نحن ضد القرآن اللّي يخرج أطفال دواعش ومن أنصار الشريعة وجماعة طالبان” حسب تعبيره.
وأَضاف “أنا ضدّ إسلام الفقر والعنف والجهل.. ضدّ إسلام طالبان والوهابية”.
وتابع الهمامي “نرفض من يتزوجون على خلاف الصيغ القرآنية من يعتبرون القوانين كفر والعلم والمعرفة والمدارس كفر أيضا .. وأستغرب من الأولياء المتمسكين بهذه المدارس رغم ما تم الكشف عنه”.
واعتبر الهمامي أنّ مثل هذه المدارس تعتبر فضاء متسخا فكريّا يخصّص لحشو أدمغة التلاميذ باسم الدين لخلق جيل غير متزّن يستخدم فيما بعد لمهاجمة الدولة.
وتساءل حمّة الهمامي “كيف نقبل بأطفال متسخين بالقمل والجرب.. اللي صاير معاهم يذكرني باللي كان يصير في مراكز الإيقاف”.