اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الإمارات بنقل أسلحة قدمتها بلدان غربية ودول أخرى إلى فصائل متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وذلك بعد تحقيق لشبكة “سي أن أن” عن تسريب التحالف بقيادة السعودية أسلحة غربية إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة وإيران.
وقالت أمنستي في بيان اليوم الأربعاء إن القوات الإماراتية -التي تشارك السعودية في قيادة التحالف- تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية وأخرى لتقوم بنقلها إلى فصائل باليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب.
وحذرت من أن انتشار القوات المحاربة وصفة لكارثة بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين قتل منهم الآلاف، في حين يقف ملايين آخرون على شفا المجاعة نتيجة مباشرة للحرب.
وتذر وكالة رويترز أن الإمارات قامت بتدريب وتسليح الآلاف من المقاتلين اليمنيين، ومعظمهم بالمحافظات الجنوبية والمناطق الساحلية الغربية، كجزء من القوات التي تقاتل الحوثيين الذين يسيطرون على معظم المناطق الحضرية بما في ذلك العاصمة صنعاء وميناء الحديدة الرئيسي.
وأوضحت أمنستي أن بعض هذه المجموعات متهمة بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال الحملة العسكرية ضد مدينة الحديدة غرب اليمن، وفي شبكة “السجون السرية” التي تدعمها أبو ظبي جنوب اليمن أو في حالات تعذيب، مشيرة إلى أن الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل “ألوية العمالقة” و”الحزام الأمني” و”قوات النخبة” الشبوانية.