حذّر مجلس شورى حركة النهضة من توظيف سياسي لقضية المدرسة القرآنية بالرقاب، مؤكدة على ضرورة محاسبة أي تجاوزات محتملة ارتكبت في المدرسة.
جاء ذلك في بيان لمجلس شورى حركة النهضة، اليوم، إثر اجتماع دورته الـ 25 السبت والأحد في مدينة الحمامات.
وقال البيان إن مجلس شورى النهضة يؤكد “على ضرورة محاسبة مرتكبي أي تجاوزات محتملة للقانون وفي حق الأطفال، في قضية ما عُرِفَ بمدرسة الرقاب”
ودعا مجلس شورى النهضة ” إلى معالجة هذه الوضعية، التي تبقى معزولة ولا تمثل المجتمع التونسي، وينبه إلى خطورة التوظيف السياسي لهذه الحادثة لتصفية حسابات حزبية أو لشيطنة الجمعيات الدينية بصفة عامة”.
من جهة أخرى ندد شورى النهضة “بشدّة بمواصلة جهات سياسية تسميم المناخ الوطني والإصرار على مهاجمة حركة النهضة ومحاولة تشويهها بالكذب والتلفيق وتركيب الملفات.” منبهّا إلى “الضرر البالغ الذي تمثّله هذه الممارسات على المناخات الوطنية واستقلال القضاء وضرب هيبة الدولة ومؤسساتها.” في إشارة إلى اتهامات “الجبهة الشعبية ولجنة محامين قريبة منها، للنهضة بالضلوع في اغتيال القياديين شكري بلعيد ومحمد البراهمي سنة 2013 وامتلاكها جهازا سريا نفّذ ذلك.