شهدت العاصمة الهولندية أمستردام الأحد، مظاهرة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين بحق أتراك الأويغور.
وشارك عشرات الأشخاص في المظاهرة التي نظمها وقف “تركستان الشرقية” في هولندا، وسط ساحة “دام” في أمستردام.
وردّد المتظاهرون هتافات تطالب بـ”الحرية لتركستان الشرقية”، وتندد بسياسات الصين تجاه مسلمي الأويغور.
المتظاهرون الذين رفعوا علمي تركيا وتركستان الشرقية، انتقدوا صمت المسلمين في العالم حيال ما يتعرض له الأويغور.
والسبت، دعت وزارة الخارجية التركية السلطات الصينية إلى “احترام حقوق الإنسان لأتراك الأويغور وإغلاق معسكرات الاعتقال”.
وقالت إن انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الأويغور والأقليات المسلمة في تركستان الشرقية شهدت ازديادًا، سيما في العامين الماضيين.
وفي أوت الماضي، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليونا أو أكثر من الأويغور محتجزون فيما يشبه “معسكر اعتقال ضخم”.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، 23 مليونا منهم من الأويغور.
فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن عدد المسلمين يناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.