انتقد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، العقوبات الاقتصادية الأمريكية قائلا “هذا الحصار كلفنا 30 مليار دولار”. جاء ذلك في تصريح مساء الخميس، عقب لقائه بممثلي كل من روسيا وسوريا والصين وكوبا وكوريا الشمالية وإيران في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ونفى أرياسا وجود أزمة إنسانية في بلاده. مؤكدا أن ما تشهده فنزويلا حاليا هو فرض حصار على اقتصادها. وطالب أرياسا لندن بإعادة احتياطات فنزويلا من الذهب والمودعة في بنك إنجلترا، والتي يصل قيمتها لـ1.2 مليار دولار.
وشدد أرياسا على أن الولايات المتحدة تقوم بنوع من “الحرب النفسية” التي تهدد سلام وسيادة بلاده، مضيفا أن بلاده مستعدة للرد على أي هجوم أو تدخل يستهدف فنزويلا، وسيادتها.
وأضاف وزير الخارجية الفنزويلي ، أنهم شكلوا مجموعة لحماية القانون الدولي الذي ينص على تجنب استخدام التهديد والقوة ضد الدول الأخرى المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 جانفي الجاري، إثر إعلان زعيم المعارضة غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة “رئيسا انتقاليا”، وتبعته كل من كندا، ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.