قتل 44 جنديا هنديا -على الأقل- في هجوم بسيارة مفخخة استهدف قوات الأمن الهندية في الشطر الواقع تحت سيطرة الهند من إقليم كشمير، وسط توقعات بارتفاع عدد ضحايا التفجير، الذي سارعت باكستان إلى نفي علاقتها به.
واستهدف التفجير -الذي وقع الليلة الماضية- قافلة تضم 78 حافلة تنقل نحو 2500 عنصر من قوات الشرطة الاحتياطية على طريق سريع يبعد نحو عشرين كيلومترا عن سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم، وسمع دوي الانفجار على بعد 12 كيلومترا من الموقع.
وأفادت تقارير أمنية هندية بأن نحو 350 كيلوغراما من المتفجرات استخدمت في التفجير، وأظهرت صور من الموقع بقايا سبع آليات على الأقل متناثرة على الطريق السريع قرب حافلات عسكرية زرقاء. وذكرت وكالة “برس تراست أوف إنديا” أنّ العديد من الجثث تمزقت تماما.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من مئة ألف كشميري، وتعرضت أكثر من عشرة آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية ضد الهيمنة الهندية.