دعا نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إلى كشف جميع الضالعين والمخططين لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
جاء ذلك خلال لقائه مع حاكمة نيوزيلندا باتسي ريدي، الإثنين، برفقة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
وأوضح أوقطاي أن الهجوم على المسجدين جرى بناء على خطة مسبقة تم إعدادها، وأن مرتكبي تلك المجزرة يستهدفون أيضا تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.
وأعرب أوقطاي عن عميق حزنه وأسفه للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات من المسلمين، شاكرا في الوقت ذاته حاكمة نيوزيلندا على حسن استقبالها للوفد التركي.
وصرح بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرغب في إجراء زيارة رسمية إلى نيوزيلندا خلال العام الجاري 2019.
من جانبها قالت حاكمة نيوزيلندا إن الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية، أثّر كثيرا على البلاد.
وتابعت قائلة: “أعتقد أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم، كان يهدف للحصول على الشهرة، لذا اختار بلادنا الأكثر أمنا”.
وأشارت إلى أن نيوزيلندا تقوم بكل ما بوسعها لإسعاف الجرحى، وستقدّم التعويضات اللازمة لجميع الضحايا.
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”؛ ما خلف 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى.