أعلنت الرئاسة الفرنسية، تعيين “برونو لورو”، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في الجمعية الوطنية وزيراً للداخلية، خلفاً لبرنار كازنوف الذي تسلّم بدوره مهام رئاسة الوزراء.
ونشر موقع الحكومة الفرنسية بعد التعيين مباشرة،السيرة الذاتية للوزير الجديد، التي كان مذكورا فيها أن الوزير خريج معهدي التجارة “HECوESSEC”، وهما من أكبر المؤسسات التعليمية في فرنسا.
وكشف موقع “اتلانتيكو” عبر عدد من صحفييه أنهم بحثوا عن اسم السياسي “برنارد لورو” في سجلات قدماء طلبة المؤسستين ولم يجدوا له أثراً، وإنما تابع دراسته في جامعة “فيلتالنوز” فقط كما هو مذكور.
وتم تغيير السيرة الذاتية لوزير الداخلية الجديد، التي كانت منشورة على موقع الحكومة، وتعويضها بالفقرة التالية “وزير الداخلية منذ 6 ديسمبر2016 ، وولد برونو لورو يوم 2 ماي 1965 بجينفليه، وسيتم نشر سيرته الذاتية قريباً”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب فيها سياسي فرنسي بخصوص دراسته، أو يدّعي فيها الحصول على شهادات عليا، حيث كشف القاضي الفرنسي فيليب بيلغير في كتابه “Contre la justice laxiste” عن شهادتي الدكتوراه التي حصلت عليهما وزيرة العدل السابقة كريستيان توبيرا، من خلال تصريحاتها في بعض وسائل الإعلام، وقال إنه لم يجد لهما أثرا.