أشادت الأمم المتحدة بجهود المرأة في مهمات حفظ السلام، مشيرة إلى تجربة الضابطة التونسية نادية خليفي، ضابطة حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتقضي نادية خليفي، وهي محافظة شرطة من الصنف الأول، نحو العامين في إفريقيا الوسطى، حيث تعمل رئيسة موظفي الفرقة الميدانية المشتركة في العاصمة بانغي، وهو عمل إداري ولوجستي، كما تقول، يتطلب أحيانا الخروج إلى الميدان.
وأكدت نادية خليفي تركتها لاطفالها الثلاث في تونس من أجل تلبية نداء الواجب .
واشارت إلى أنها ذهبت إلى إفريقيا الوسطى من أجل التضحية ومن أجل بلدها والمساهمة في إحلال السلام في هذا البلد، وقالت: “هذا أمر أفتخر به حتى وإن بعدت عن أولادي وعائلتي وأهلي في شهر رمضان، فأنا هنا للقيام بواجبي على أتم ما يكون”.
وقالت نادية خليفي إن مشاركتها في بعثة سلام أممية له سبب موضوعي وهو المساهمة في حفظ هذا البلد ومساعدة المدنيين الضعفاء الذين هم أكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى سبب شخصي “يتمثل في إثراء التجربة الذاتية من خلال التعامل مع مختلف الجنسيات وتمثيل بلدها أحسن تمثيل”.