أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وشجبت القناة العاشرة الإسرائيلية خاصة والاعلام الاسرائيلي عامة الذي اختص في تبييض جرائم الآلة العسكرية الصهيونية في بيان أصدرته اليوم جاء فيه ما يلي:
“في عملية اغتيال جبانة أقدمت المخابرات الإسرائيلية على تصفية المهندس محمد الزواري أمام منزله بجهة صفاقس كردة فعل غادرة على انخراطه في النضال الوطني الفلسطيني ومقاومته الاحتلال الاسرائيلي الغاشم واذ تدين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هذه الجريمة النكراء وتضيف اسم محمد الزواري الى قائمة قوافل الشهداء التونسيين الذي استشهدوا من اجل القضية الفلسطينية على غرار عمر كيلاني المقدمي (عمران) وأحمد الدويري ومصطفى الماجري …
فإنه يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان تعبر عما يلي :
إدانتها لكل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتؤكد أن هذه الجريمة متناسقة مع سلسلة جرائم صهيونية أخرى ارتكبت على الأراضي التونسية واستهدفت قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية في استباحة كاملة لحرمة التراب التونسي .
تذكر النقابة الوطنية للصحفيين الحكومة وكافة الأحزاب السياسية ان تونس لا تزال رسميا في حالة حرب مع إسرائيل منذ العدوان على حمام الشط وأنه على الجهات الرسمية ان تتوخى كل تدابير الحيطة والحذر في التعاطي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تتخذ في كل مرة غطاء إعلاميا بجنسيات مختلفة.
شجبها للقناة العاشرة الإسرائيلية خاصة والاعلام الاسرائيلي عامة الذي اختص في تبييض جرائم الآلة العسكرية الصهيونية وتذكر النقابة بانها ستواصل تأكيد موقفها الداعي الى طرد نقابة الصحفيين الإسرائيلية من الاتحاد الدولي للصحفيين بعد ان تم تجميد عضويتها فيه منذ 2014 .
ادانتها لغياب اليقظة الأمنية وصدمتها من نجاح قناة إسرائيلية في بث تقارير مباشرة وامتلاكها لمعدات ووسائل يفترض أنها تخضع لترخيص مسبق ويمنع استيرادها دون موافقة الجهات المعنية في مقابل حزم مبالغ فيه احيانا من عدة جهات امنية ضد الصحفيين التونسيين .
تحذر النقابة من إمكانية توظيف هذه الحادثة للتضييق على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبي.
تدعو النقابة الى فتح تحقيق عاجل مع الاطراف التي قد تكون ساعدت الفريق الصحفي الاسرائيلي والى تحديد مسؤولية كل طرف اعلامي قد يكون ساهم في انجاز المحتويات التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية.”