أعلنت إدارة الترجي التونسي اليوم، عن “استنكارها الشديد” لأعمال العنف والاعتداءات التي لحقت بجماهيره في المغرب خلال مباراة الذهاب لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الوداد البيضاوي بعد معاينتها لشهادات وفيديوهات موثقة.
وذكرت إدارة الترجي في بيان أنها ستراسل وزارة الخارجية لاتخاذ ما يلزم مع السلطات المغربية لأن وفد الفريق وجماهيره “هو قبل كل شيء ممثل رسمي لتونس في تظاهرة رياضية دولية.”
وأوضحت إدارة النادي أن جماهير الترجي تعرضت لاعتداءات “من فئة من جماهير الوداد منذ حلولها بالدار البيضاء تكررت لاحقا يوم المباراة التي أجريت بمدينة الرباط، وفي طريق العودة إلى الدار البيضاء تسببت في أضرارا بليغة وأضرارا مادية كبيرة.”
كما ذكرت إدارة الترجي أنها دعت بصفة رسمية خلال الاجتماع الفني الذي سبق المباراة من الجهات الأمنية إلى حماية جمهورها في طريق الذهاب والعودة بين الدار البيضاء والرباط لاسيما وأنها تسلك نفس الطريق مع جمهور الوداد.
كما استنكرت تعرض أفراد وفدها الرسمي، من مسؤولين ومرافقين ولاعبين غير موجودين بالقائمة الرسمية للمباراة، إلى الرمي بالمقذوفات.
وكانت جماهير الترجي تحولت بأعداد كبيرة إلى المغرب حيث وصل عددها في ملعب مولاي عبد الله يوم المباراة الجمعة الماضي ستة آلاف متفرج.
وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل 1-1، ومن المقرر أن تقام مباراة العودة على معلب رادس يوم الجمعة المقبل.