أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أنه في صورة ثبوت ضلوع أطراف أجنبية في عملية “الاغتيال الغادرة” للمواطن التونسي محمد الزواري، فإن “تونس لن تتوانى عن ملاحقة الضالعين فيها، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه”.
وشدّد الجهيناوي، الاثنين في كلمة خلال رئاسته للاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، على أن تونس ستردّ بكل صرامة على كل من يستهدف أمنها واستقرارها ويعتدي على سيادتها، وستتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمنها المواثيق الدولية.
كما عبّر الجهيناوي عن تنديد تونس الشديد بعملية الاغتيال التي وصفها بـ”الجبانة”، مشيرا إلى أن السلطات التونسية المختصة تتولّى تقصي حيثياتها وملابساتها.