أعلنت رئيسة بلدية نابل، هدى السكنداجي عن نداء تونس، اليوم الثلاثاء، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، عن تقديمها لاستقالاتها من مهامها إلى المجلس البلدي، مشرة الى أن أسباب ذلك “تعود الى غياب الانسجام مع 14 عضوا من أعضاء المجلس البلدي المتكون من 30 عضوا”، وفق تعبيرها.
وبيّنت السكنداجي، أن استقالتها نهائية من رئاسة البلدية ومن المجلس البلدي وذلك لأسباب عديدة، من أبرزها عدم الانسجام واستحالة العمل مع من أسمتهم ب”جبهة ال14 عضوا”، والذين مارسوا عليها ضغوطات ورفضوا العمل معها بسبب رغبة في الحصول على رئاسة لجان المجلس البلدي، بلغت حد رفع قضية، هي في طور الاستئناف حاليا لدى المحكمة الادارية للطعن في قانونية عملية انتخاب اعضاء المجلس، على حد قولها.
وأوضحت أن “ضعف الادارة”، هو من بين الأسباب التي دفعتها الى اتخاذ قرار الاستقالة، ملاحظة أنها تعمل منذ ما يقارب السنة دون توفير مسؤول مالي وإداري، علاوة على العمل منذ ثلاثة أسابيع دون وجود كاتب عام بلدية، مشيرة إلى أن النصوص القانونية الواردة بمجلة الجماعات المحلية وتباين وتعدد القراءات المتعلقة بها، عسرت كذلك من عمل المجلس البلدي وزادت في تعقيده، كما غذت التجاذبات بين أعضاءه.
وذكرت، في سياق متصل، أنها قدمت استقالتها منذ يوم 25 جوان المنقضي، مع مواصلتها لمهامها، حتى ينظر المجلس البلدي في هذه الاستقالة خلال 15 يوما من تاريخ تقديمها، وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 251 من مجلة الجماعات المحلية، الذي ينصّ على أنه في صورة الموافقة على الاستقالة، يتم إعلام سلطة الاشراف المختصة ترابيا بحصول شغور والتي تتولى بدورها إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بهدف إجراء انتخابات جديدة لسد الشغور، على أن يواصل رئيس البلديّة مهامه إلى حين تنصيب المجلس الجديد
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …