Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية مقالا مطوّلا يتضمن تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال الشهيد محمد الزواري، وأعلنت أن كتائب القسام ستبث مقطعا مصورا للشهيد الزواري واسمه العسكري “مراد” وهو يعمل في غزة، وقد أنشأ «الموساد» شركة إنتاج وهمية في النمسا لإنتاج أفلام وثائقية وأوهم صحافية مجرية من أصول تونسية بأنها ستنتج أفلاماً وثائقية على أن تباع لقناة ماليزية.
وحسب ذات الصحيفة، فقد كان فريق الإغتيال الذي ينتمي إلى الموساد ينوي إختطاف الشهيد الزواري القيادي في “كتائب عز الدين القسام” والمسؤول عن “الوحدة الجوية” فيها، والتحقيق معه ثم قتله خنقاً بالطريقة التي اغتيل فيها الشهيد القسامي محمد المبحوح في دبي عام 2010. وما زاد احتمالية هذه الفرضية هو العدد الكبير للسيارات المستأجرة ونوعية بعضها (شاحنة فان) حسب تقدير التنظيم الذي انتمى إليه الزواري.
وفي غزة، شاهدت قيادة المقاومة المعنية بالتحقيق في اغتيال الشهيد تقرير القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني ، الذي تم تصويره أمام منزل الزواري. وتبيّن أن “عدد الرصاصات التي اخترقت الجدار والمسافة الفارقة بينها توضح أن المهاجمين حاولوا اختطاف الزواري وأنه تعارك معهم، ما أجبرهم على اغتياله” حسب المصدر نفسه.
وكان الزواري قد أخبر صديقه كريم عبد السلام في وقت سابق عن بعض الشكوك والهواجس الأمنية التي لديه، وقال هذا الأخير للأخبار اللبنانية إن الزواري أخبره أنه منذ ستة أشهر (تاريخ التخطيط للعملية) تواصل معه مركز دراسات نمسوي، وعرض عليه توقيع عقد شراكة لتطوير بعض التقنيات. وأضاف الزواري لصديقه أنه عندما حاول التواصل مع المركز “اختفت جميع أرقامه وهواتفه، ما أثار ريبته”.
