أقدم طفل سوري على الانتحار شنقا في ولاية كوجالي التركية، بعدما واجه رفضا اجتماعيا في مدرسته لكونه سوريا.
وذكر موقع ‘الجسر ترك’ أن مواطنين أتراك عثروا مساء الخميس 3 أكتوبر 2019 على طفل مشنوق ومعلق على باب مقبرة في قضاء كارتبه، وأبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.
وأضاف الموقع، أن فرق الشرطة والإسعاف حضرت إلى المكان، حيث تحققت من وفاة الطفل، وتبين بعد التحريات أنه سوري الجنسية ويُدعى وائل السعود، ويبلغ من العمر 9 سنوات فقط.
ونُقلت جثة الطفل بعد إخضاعها للفحوصات اللازمة في موقع الحادثة إلى المشرحة، حيث أُخضعت مجددا للفحص والتشريح، من ثم سُلّمت إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وبحسب الجسر ترك، فإن الطفل كان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سوريا، مشيرة إلى أنه تعرض للتوبيخ يوم انتحاره من قبل أحد المدرسين أيضا.
وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر العديد منهم عن استيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.