تحط أوّل طائرة من نوع “آ تي آر” تابعة لشركة الخطوط التونسية السريعة، الجمعة 8 نوفمبر 2019 بالمحطة الجوية الثانية من مطار تونس قرطاج الدولي.
وتنظم الشركة، بمناسبة تسلهما أوّل طائرة ثنائية المحرك “آ تي آر”، من المصنّع بتولوز (فرنسا)، موكبا يعقد خلاله كل من وزير النقل والرئيس المدير العام لمجموعة الخطوط التونسية والمديرة العامة لشركة الخطوط التونسية السريعة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على تفاصيل الصفقة.
وقد أكدت “الخطوط التونسية السريعة”، تابعة لمجموعة الخطوط التونسية، ومؤسسة طائرات النقل الإقليمي، بداية سبتمبر 2019، طلبية لاقتناء ثلاث طائرات من نوع “آ تي آر 72 -600” لفائدة “الخطوط التونسية السريعة.
وكان من المنتظر، وفق ما أودرته الشركة في سبتمبر المنقضي، أن تتسلم أوّل طائرة في شهر أكتوبر 2019 على أن يجري تسليم الطائرة الثانية في شهر نوفمبر 2019، والأخيرة في أفريل 2020.
وستتيح هذه الطائرات لشركة الخطوط التونسية السريعة تجديد أسطولها وتامين الربط الجوي الضروري سواء داخل البلاد أو على الصعيد الدولي.
وتساهم الطائرات ثنائية المحرك “آ تي ار”، الرائدة في سوق الطيران الإقليمي، في تعزيز نشاط شركات الطيران من خلال تقليص استهلاكها للوقود بنسبة 40 بالمائة وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل أقل من طائرة نفاثة إقليمية.
وتعمل شركة الخطوط التونسية السريعة، على الشبكة الداخلية التونسية وعلى وجهات دولية قريبة. وتوفر الشركة، أيضا خدمات رحلات غير منتظمة “شارتر” ولا سيما لوكلاء السفر الأوروبيين.
وأحدثت شركة الخطوط التونسية السريعة، سنة 1992، وكانت تسمى “توننتار” (الخطوط الداخلية).