أصدر الحبيب الجملي أمس الأحد بيانا للرأي العام تقدم فيه بالشكر لكل من آمن بصواب اختياره و للفريق الحكومي الذي وافق على تحمل المسؤولية و معلنا عودته إلى حياته الخاصة بعد انتهاء التجربة التي وصفها ب” المضنية”.
و أكد الجملي أنه بغض النظر عن مالآت المسار فإن الله يعلم أنه قبل المهمة رغم إدراكه بصعوبتها و لم يدخر أي جهد في تحمل واجنه الوطني.
و أضاف الجملي في بيانه ” لقد أصريت على أن يبلغ تمشي تشكيل الحكومة آخر مداه رغم الصعوبات و الضغوطات الكثيرة… و تجسيم الممارسة الديمقراطية بكل أبعادها ووضع كافة الأطياف السياسية الممثلة في البرلمان أمام مسؤولياتها التاريخية في دعم أو معارضة حكومة كفاءات وطنية مستقلة نذرت نفسها لخدمة الوطن”