قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الأربعاء، إن ما يحدث من تطورات ضد المسلمين في الهند يشبه ما حدث إبان ألمانيا النازية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإعلام الدولي، المنعقد في إطار منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
وأشار خان، إلى غياب أجواء لإجراء حوار بين باكستان والهند لمناقشة المشاكل بين الجانبين، وشدد على ضرورة دخول الأمم المتحدة والدول الكبرى على الخط لتفعيل الحوار.
وأردف “لا ينبغي السماح لقوتين نوويتين التفكير بالحرب، لذلك يتعين على المؤسسات الدولية والولايات المتحدة اتخاذ خطوة، وكذلك يتعين على الأمم المتحدة إرسال مراقبين إلى خط المراقبة في كشمير بأقرب وقت ممكن”.
ولفت خان، إلى أنه على الرغم من بحثه عن سبل الحوار مع الهند بعد توليه رئاسة الحكومة الباكستانية، إلا أنه لم يتلق رداً من الجانب الهندي. وحذّر من أن سياسات الهند المناهضة للأقليات تقود البلاد إلى كارثة.
وحول العلاقات بين واشنطن ونيودلهي، قال خان، “أتفهم هذه العلاقة لأن الهند سوق كبير، إن ما يقلقنا هو إلى أين تذهب الهند، ما يحدث في الهند اليوم مشابه لألمانيا النازية بشكل يدعوا إلى الدهشة”.
وفي سياق آخر، حثّ الرئيس الباكستاني، على ضرورة أن يكون هناك حل للمشاكل بين السعودية والولايات المتحدة وإيران.
في 5 أوت 2019، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في منطقة “جامو وكشمير” وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت قيودا على التجوال والاتصالات فيهما، وحجبت خدمة الإنترنت.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.