كشفت تقارير صحفية عن وجود فساد مالي كبير داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بناء على تقرير التحقيقات التي أجرتها لجنة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وذكر موقع “Fifa Colonialism” أن اللجنة التابعة للفيفا أنهت عملية التدقيق المالي على سجلات الكاف عن طريق فاطمة سامورا، سكرتير الاتحاد الدولي والقائم بأعمال سكرتير عام الاتحاد الإفريقي خلال الـ6 أشهر الماضية، التي انتهت أول فيفري الحالي، لتجد فجوة مالية كبيرة وشبهات فساد.
وأشار المصدر إلى أن عملية التدقيق أوجدت فجوة مالية تقدر بـ24 مليون دولار في حسابات الاتحاد الإفريقي، دون وجود سندات أو إثبات حول مسار تلك الأموال الضخمة.
كما أنه من خلال تقرير الفيفا، تبين أن أحمد أحمد ومساعديه في الكاف قاموا بالتخلص من جميع المستندات المتعلقة بتلك الأموال المهدرة، لكن نجح الفيفا في الاستعانة بمدققين قانونيين لاستعادة جميع الأوراق والتعرف على مسار تلك المبالغ.
و تبين أن هذه الأموال تم صرفها على رحلات خاصة وأنشطة لا تتعلق بكرة القدم من جانب رئيس الكاف ومساعديه، وأيضا صرف مبالغ مالية وصلت لـ20 ألف دولار لبعض رؤساء الاتحادات في حساباتهم الشخصية، وهو ما رفضه وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وأرسل خطابا رسميا مرفقا بختم الجامعة التونسية رافضا الحصول على تلك الأموال.