حذر رئيس الوزراء الفرنسي من أزمة اقتصادية وشيكة نتيجة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أنها ستكون “قاسية”. وقال إدوار فيليب الأحد خلال كلمة حول خطط الخروج من الحجر الصحي، إن الوضع في فرنسا يتحسن “ببطء لكن بثبات” مشيرا إلى أن الأزمة الصحية لم تنته بعد.
قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الأحد إن وضع فيروس كورونا في فرنسا يتحسن “ببطء لكن بثبات” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأزمة الصحية لم تنته.
وأضاف فيليب أن هناك إشارات على أن الضغط على المستشفيات يقل بعد أن تراجع عدد من يرقدون بالعناية الفائقة لعدة أيام على التوالي.
من جهة أخرى، حذر رئيس وزراء فرنسا من أن أزمة اقتصادية على وشك الظهور نتيجة تفشي الفيروس، مضيفا أنها ستكون “قاسية”.
ونشر المسؤول الفرنسي تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها إن “حياتنا بدءا من 11 ماي لن تكون حياتنا كما كانت من قبل. سنتعلم تدريجيا تنظيم حياتنا الجماعية مع هذا الفيروس #كوفيد19”.
وتخضع فرنسا، التي سجلت قرابة 20 ألف حالة وفاة بسبب تفشي فيروس كورونا، للعزل الصحي منذ نحو خمسة أسابيع لكنها ستبدأ في تخفيف بعض إجراءات العزل اعتبارا من 11 ماي.
فرانس24/ رويترز