حين وفد النجم البرازيلي نيمار إلى نادي باريس سان جرمان عبر صفقة خيالية كان عشاق “القديسين” يأملون منه الكثير، غير أن رياح راقص السامبا جرت بما لا يشتهي جمهور عاصمة الأضواء.
وكان نيمار قد انتقل من برشلونة إلى باريس مقابل صفقة خيالية قدرت بنحو 222 مليون يورو مما جعله وقتها أغلى لاعب في العالم.
وقد لاحقت الإصابات والأزمات نيمار منذ موسمه الأول، وفي مراحل حاسمة من مسيرة النادي الباريسي نحو تحقيق الحلم الكبير بالفوز بأول لقب في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان آخر تلك الأزمات التي منعت نيمار من تحقيق ذلك الهدف جائحة كورونا التي أوقفت الأنشطة الرياضية في القارة العجوز بما فيها الدوري الفرنسي.
وأوضحت صحيفة “ماركا” الإسابنية أن نيمار خاض حتى الآن خلال مواسمه الثلاثة في باريس 80 مباراة من أصل 155 منذ حضوره إلى “حديقة الأمراء” في عام 2017، ما هو ما يمثل نسبة 51 بالمئة فقط وبمتوسط 26 مباراة في الموسم الواحد.