وأوضحت السفارة، في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن هذه الرحلة تعد الخامسة من نوعها في هذا الإطار، وتم فيها الالتزام بالضوابط التي اقرتها الجمعية الدولية للنقل الجوي IATA.
يشار الى أن عمليّات ترحيل المواطنين التونسيّين العالقين بكندا وبغيرها من بلدان المنطقة كالمكسيك وكوبا، كانت أحد محاور المكالمة الهاتفية التي جرت أمس الجمعة بين وزير الشؤون الخارجية نور الدين الري ونظيره الكندي فرانسوا فيليب شامبينيه، والتي تم خلالها التطرق أيضا الى جهود البلدين في إحتواء جائحة كورونا وتداعياتها.
يذكر أن التونسيين الذين يتم اجلاؤهم من مختلف البلدان، يقع إيواؤهم بصفة آلية بفضاء الحجر الصحي الإجباري فور وصولهم الى أرض الوطن.