أفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة ، نصاف بن علية، صباح اليوم الاثنين، أن التحاليل السريعة التي خضع لها أكثر من 19 ألف طالب قبيْل العودة الجامعية لاستكمال ما تبّقى من السنة الجامعية، كشفت إلى حد الآن عن وجود 30 حالة حاملة للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد وهو دليل على ضعف انتشاره في تونس.
وأكدت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الطلبة الذين ثبُت حملهم الأجسام المضادة للفيروس، بنسبة لا تتجاوز 1.5 لكل 100 ألف ساكن، خضع جميعُهم إلى التحاليل المخبرية وكانت نتائجها سلبية.
و نفت نفيا قاطعا ما تم تداولها، عبر بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي ” الفايس بوك” بشأن وجود نسبة 10 بالمائة من الطلبة حاملين للأجسام المضادة للفيروس.
وأكدت أنّ المعنيين بالأمر لم يكونوا البتة مرضى بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض المرض، مفسرة حملهم الأجسام المضادة للفيروس بأنهم قد يكونوا تواجدوا في مكان سجل إصابة واختلطوا مع حامل فيروس وطورت أجسامهم مناعة ضد الفيروس دون الإصابة بمرض كوفيد 19 أو ظهور أعراضه عليهم.
يشار إلى أن وزارة التعليم العالي قررت عودة الطلبة لاستكمال السنة الجامعية بصفة تدريجية بداية من اليوم الاثنين 8 جوان 2020 في مختلف الاختصاصات الجامعية وبترك مرونة في إعداد الروزنامة للمؤسسات الجامعية، بعد أن سجلت كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة عودة الطلبة منذ 1 جوان 2020.