بعد حوالي أسبوعين من الانقطاع..محطة الكهرباء بغزة تستأنف عملها بعد إدخال “الوقود”

استأنفت محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة، عملها، الثلاثاء، بعد سماح سلطات الإحتلال الصهيوني، بإدخال الوقود إلى غزة، بعد نحو أسبوعين من حظره.

وقال بسام غَبِن، مدير الجانب الفلسطيني مع معبر كرم أبو سالم “سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدخول نحو (12 شاحنة) محملة بالوقود لصالح محطة توليد الكهرباء كما تم السماح بعبور مواد غذائية وبضائع، ومن المقرر أن يعود المعبر للعمل كما كان سابق، يوم غد الأربعاء”.

بدورها، قالت شركة “توزيع الكهرباء”، في بيان “تم إبلاغنا من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية قبل قليل بإعادة تشغيل محطة التوليد الوحيدة بغزة، عقب استئناف ضخ الوقود عبر حاجز كرم أبو سالم صباح اليوم”.

وتابعت “سيتم تشغيل المولدات الثلاثة، وإنتاج ما يقارب 60 إلى 65 ميغاوات، وهي نفس الكمية التي فُقدت حينما توقفت المحطة عن العمل”.

وبيّنت أن المحطة ستعمل وفق “برنامج يعتمد على وصل التيار للمواطنين لمدة 8 ساعات، بالمقابل فصله 8 ساعات”.

بدوره، قال مكتب المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية، كميل أبو ركن‎‏ “تقرر إعادة تنشيط معبر كيرم شالوم (الاسم العبري لمعبر كرم أبو سالم) ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، اعتبارا من الثلاثاء”.

ويأتي هذا التطور، بعد الإعلان عن التوصل إلى “تفاهم”، مساء الاثنين، لاحتواء التصعيد بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، بوساطة قطرية.

واتخذ الكيان الصهيوني قرارات بتشديد الحصار على القطاع، بدأت في 11 أوت الماضي، منعت بموجبها دخول مواد البناء والوقود والمحروقات.

وأدى منع إدخال الوقود إلى توقف عمل محطة توليد الطاقة الكهربائية.

وبرر الكيان الصهيوني، الإجراءات الأخيرة، والتي تضاف إلى قيود سابقة بدأت منذ عام 2006، بالرد على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، تتسبب بإشعال حرائق في الأراضي الزراعية.

لكن مطلقي هذه البالونات يقولون إنها تهدف للضغط على الكيان لتخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما.

الأناضول

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …