وأوضحت الجمعية أنّ البيانات الوبائية الوطنية والدولية أظهرت أنّ معدل العدوى التي يتسبب فيها الأطفال ضئيل مقارنة بمعدلات العدوى التي يتسبب فيها البالغون. وقلت في هذا الخصوص ”نادرًا ما يساهم الأطفال دون سن العاشرة في انتقال السارس SARS-coV- 2 بل إنها استثنائية مقارنة بالأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عشر سنوات”. وأضاف البيان أنّ ” الطفل الذي يتعرض لحالة ملوثة يصاب بالعدوى بشكل أقل من الكبار و غالبا ما يكون الطفل المصاب بدون أعراض وتكون أشكال العلاج في المستشفى نادرة. ”وأكّدت الجمعية أنّ الأطفال المصابين البالغ عددهم 248 لم يحملوا أعراضا ولم يتم نقل أي منهم إلى المستشفى.
وقدّمت الجمعية في التونسية لطب الأطفال جملة من التوصيات الخاصة بالعودة والتي تنصّ أساسا احترام قواعد التباعد الجسدي بين الأطفال والمعلمين والإداريين.
وأشارت إلى أنّ عواقب انتشار فيروس كورونا والانقطاع الدراسي المطول انجر عنه زيادة في الحوادث المنزلية والعدوانية وارتفاع في معدل الانتحار و الانحراف إضافة إلى تفاقم الفجوة الرقمية وفقدان القدرة على التعلم.