تشهد مناطق ومدن في مصر حالة استنفار أمني قبيل موعد للتظاهر اليوم الأحد دعا إليه رجل الأعمال محمد علي، في حين تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميادين تعبيرا عن الاحتجاج على الرئيس عبد الفتاح السيسي والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وقال محمد علي في لقاء إعلامي إن هناك احتقانا شعبيا في مصر وغضبا لم يسبق له مثيل.
وأشار في حديثه -من مدينة برشلونة حيث يقيم حاليا- إلى أن الشعب المصري رأى مشاهد هدم المنازل في الفترة الأخيرة، وصار لا يخشى التعبير عن غضبه.
وكان محمد علي مقاولا في مشروعات للجيش المصري قبل أن يغادر البلاد ويبث سلسلة من مقاطع الفيديو وجه فيها اتهامات بالفساد للسيسي وقادة كبار في الجيش استنادا إلى فترة عمله معهم.
ودعا علي المصريين إلى التظاهر في اليوم نفسه قبل عام، ولاقت دعوته استجابة في ميادين مدن عديدة في مصر، لكن السلطات ردت حينها باعتقال الآلاف.
وتشهد منصات التواصل الاجتماعي الآن دعوات متواصلة للتظاهر عبر وسوم عدة منها “بينا وبينكم يوم عشرين”، و”تحت بيوتنا نازلين”، كما تشهد وسوما مؤيدة للرئيس من بينها “عمار يا مصر مع السيسي”.
وقالت مصادر إعلامية مساء الجمعة إن أجهزة الأمن نفذت حملة اعتقالات ضد أشخاص من منطقة عرب المعمل في السويس بعد وقفة مناهضة للسيسي شهدتها المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أن العاصمة والمحافظات المصرية تشهد انتشارا أمنيا مكثفا في ساحات رئيسية بالبلاد.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول