، كان قد تمّ الإعلام عن اختفائها منذ يوم الاثنين وانقطاع أخبارها بمجرّد مغادرتها مكان عملها.
وفي تفاصيل الحادثة، أكدت وزارة الداخلية في بلاغ مساء الجمعة أنه على إثر ورود مكالمة هاتفية بتاريخ اليوم 25 سبتمبر 2020 على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج مفادها العثور على جثة أدمية لفتاة ملقاة بمجرى مياه موازية للطريق السريعة رقم 9 في اتّجاه العاصمة عليها آثار تعفن.
وتم إبلاء الموضوع الأهمية اللازمة، وبعد إجراء التحريات الفنية والميدانية المعمقة، تمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج من حصر الشبهة في شخص قاطن بالجهة وإلقاء القبض عليه بإحدى حضائر البناء.
وبالتحري معه اعترف أنه بتاريخ 21 سبتمبر 2020 كان بجهة عين زغوان الشمالية وبعد أن احتسى كمية من المشروبات الكحولية، شاهد الهالكة فألتحق بها ودفعها بمجرى مياه بين الأشجار ليتولى إثر ذلك خنقها بيديه حتى يتأكد من وفاتها وسرقة هاتفها الجوال والفرار.
وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به وإحالته على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية لمواصلة الأبحاث.