وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)- ” صحيح أنه لم يتم حد الآن وعلى صعيد العالمي، التوصل إلى انتاج دواء يقضي تماما على فيروس كورونا المستجد ” Anti-viral ” غير أن الأدوية التي توقف كل الآثار التي تتسبب فيها الإصابة بكوفيد 19 ، وأهمها ارتفاع درجة الحرارة والالتهاب وتخثر الدم وفقدان حاسة الشم وصعوبة التنفس، متوفرة “.
وأوضح قائلا ” لا داعي للخوف من نقص هذه المواد التي يتم انتاج أغلبها في تونس وتروج بأسعار زهيدة، وتلعب الشركة التونسية للصناعات الصيدلية دورا هاما في تزويد السوق بها وتعديلها، خاصة أن المواد الأولية متوفرة” مشددا على أن حالة الخوف والهلع التي قد تنتاب الشخص في حالة ظهور أعراض الكوفيد 19 أو الخوف من عدم توفر الأدوية المعالجة لهذه الأعراض من شأنها أن تضعف مناعة الجسم.
وبين في رد عن سؤال يتعلق بنقص بعض أدوية من صنف ” باراسيتامول “، أن هناك خلط أحيانا بين الاسم الكيميائي للدواء والاسم التجاري موضحا أن البراسيتامول وهو اسم كيميائي للأدوية المستعملة أساسا في تسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة وخفض الحمى، يتم تروجيه تحت مسميات تجارية عديدة وأن الاقبال على اسم تجاري بعينه هو المتسبب في بعض النقص أحيانا.
وشدد من ناحية أخرى على أن الغذاء المتوازن يوفر حاجة الانسان إلى الفيتامينات ولا حاجة إلى الإقبال على اقتناء الفيتامينات المصنعة بلهفة لافتا إلى أن تناول طبق كسكسي بلحم الدجاج أو طبق سلطة موسمية قادر على توفير حاجيات الجسم من الفيتامينات.
ويشار إلى أن الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي تضطلع بدور تعديلي في النهوض بجودة الخدمات الصحية والمساعدة في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية والمساهمة في تصدير الخدمات الصحية.