فرنسا: الشرطة تتظاهر وتطالب بالحماية بعد مهاجمة شبان أحد مراكزها في ضواحي باريس بالألعاب النارية

ونظمت المظاهرات أمام عدد من مراكز الشرطة، بما فيها مركز شرطة ضاحية “شامبيني سور مارن” الذي تعرض مساء السبت لهجوم نفذه نحو 40 شابا، دون أن يسفر ذلك عن إصابات بين عناصر الشرطة، بحسب الصحافة الفرنسية.

وتجمع ما لا يقل عن 200 شرطي أمام مركز ضاحية “شامبيني سور مارن” كما نظمت النقابات الأمنية وقفات في مناطق أخرى بباريس رفعت خلالها لافتات تطالب بتوفير الحماية للشرطة.

وكتاب على بعض اللافتات “شرطيون يُهاجَمون.. مواطنون في خطر، نريد الحماية والتقدير”.

وأشار مقال نشرته صحيفة “لبيراسيون” إلى احتمال أن يكون هناك رابط بين مهاجمة الشبان للمركز الأمني في شامبيني سور مارن، وبين عملية مطاردة نفذتها الشرطة في الأول من الشهر الجاري بهذه الضاحية الفقيرة لدراجة نارية يركبها شابان مما أدى إلى سقوط أحدهما وإصابته بجروح بليغة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون بعد غد ممثلين لنقابات الشرطة لاحتواء حالة الاحتقان التي دفعت القوات الأمنية للاحتجاج.

من جهته، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن الحكومة تسعى إلى تعديل قانوني يصنف الألعاب النارية كنوع من الأسلحة ويمنع بيعها، بما في ذلك على الإنترنت.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن احتجاج الشرطة الفرنسية يأتي في وقت تواجه ضغوطا، بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية خلال الصيف الماضي عن تفشي العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.

المصدر : الصحافة الفرنسية + وكالات

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …