بداية من الاثنين القادم برامج مخففة على ذمة المدرسين في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي…

– تضع وزارة التربية، بداية من الاثنين القادم، البرامج الدراسية المخففة، على ذمة المدرسين في جميع المراحل التعليمية الابتدائي والاعدادي والثانوي دون إلغاء أي مادة مبرمجة، وفق ما أفاد به لوكالة تونس افريقيا للانباء  الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغجي رياض بن بوبكر،

   وأكد أن عملية تخفيف هذه البرامج لم يتم بمقتضاها إلغاء أي مادة في جميع المستويات الابتدائي والاعدادي والثانوي وتمت فيه المحافظة على كل ماهو جوهري على مستوى المعارف والمكتسبات حتى لايتم المساس بالتكوين الأساسي للمتعلمين حيث تم إدماج بعض المفاهيم وحذف البعض الآخر في ملاءمة مع الحيز الزمني المترتب عن التدريس يوما بيوم.

   ولفت المتحدث أن هذه البرامج المخففة هي تتويج لأعمال اللجان التي اشتغلت على مدى أربعة أسابيع من العمل الحضوري وعن بعد لضمان استغلال هذه المحتويات بطريقة عادلة بين كل التلاميذ وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من التلاميذ بأكثر عدالة ممكنة.

وأكدت الإدارة العامة للبرامج في مخرجات العمل التي نشرتها وزارة التربية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، اليوم الجمعة، أن هذه البرامج المخففة تبقى استثنائية تعتمد في ظرف استثنائي ناتج عن انتشار كوفيد 19 الذي ترتب عنه تغيير الزمن المدرسي.

   واعتمدت الإدارة العامة للبرامج، في بلورة البرامج المخففة بالنسبة للمرحلة الابتدائية، ثلاث عمليات أساسية في تخفيف البرامج وهي الإدماج والترحيل والإرجاء وكذلك الحذف الذي لم يتم اللجوء إليه إلا في تعذر العمليتين السابقتين.

   وانتهجت ذات الإدارة عملية الترحيل والإرجاء لما كانت البرامج الرسمية مبنية وفق منطق الدرجة وكانت المحتويات المضمنة فيها مشتركة بين المستويين التعليميين اللذين يشكلان الدرجة، وتم التعامل معها كالتالي: يتم التعرض إلى بعض المحتويات في المستوى الأول من الدرجة وتعميقها في المستوى الثاني وبعض المحتويات تخص فقط المستوى الثاني من الدرجة ولايتعرض لها المتعلم في المستوى الأول.

   أما بالنسبة لعملية الحذف، فلم يتم اللجوء إليها إلا عند تعذرعمليتي الإدماج والترحيل والأرجاء ، خاصة في المواد التي كانت بطبعها تشكو ثقلا وكثافة في المحتوى من ذلك المواد التي ليس لها إلا حصة واحدة أسبوعيا مثل الإيقاظ العلمي والتاريخ والجغرافيا والتربية المدنية. فهذه المواد وقع تخفيفها سابقا بعد تقليص حيزها الزمني إلى النصف بحيث جعل لكل حصة منها درس واحد. ودفع اعتماد نظام الأفواج إلى التقليص مجددا في عدد الحصص إلى النصف وهو ما يجعل من المستحيل عمليا المحافظة على نفس المحتويات.

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …