أصبحت سارة ماكبرايد أول “عابرة جنسياً” تصبح عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي بعد فوزها في السباق الانتخابي في ولاية ديلاوير.
وقد هزمت مكبرايد المرشح الجمهوري ستيف واشنطن في تنافسهما للفوز بمقعد السيناتور الديموقراطي هاريس مكداويل الذي لم يترشح لدورة جديدة.
وكانت ماكبرايد، 30 عاماً، تعمل سكرتيرة صحفية لجماعة حملة حقوق الإنسان التي تدافع عن حقوق مجتمع الميم (مجتمع المثليات والمثليين والعابرين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين) (LGBTQ)، كما كانت متدربة في البيت الأبيض إبان ولاية الرئيس باراك أوباما.
وكانت واحدة من مجموعة مرشحين حققوا إنجازاً تاريخيا غير مسبوق في ليلة الانتخابات المحتدمة في عموم الولايات المتحدة.
وكتبت مكبرايد في تغريدة بعد فوزها: “آمل هذه الليلة أن أُظهر لأعضاء مجتمع الميم أن ديموقراطيتنا كبيرة وواسعة بما فيه الكفاية لهم أيضا”.