نشرت الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية دراسة علمية على عينة من 500 شخص مصاب بكورونا يقطنون في نفس المنطقة (مساكن) لدراسة خصائص الكوورنا في منطقة
وأكد الدكتور يامن العايد أنّ الدراسة تهدف إلى دراسة كورونا في أبعادها الديمغرافية والعمرية وأنه تم اختيار مساكن باعتبارها بؤرة لانتشار فيروس كورونا في أول الموجة الثانية، كماأنّ الإصابات في شهري أوت وسبتمبر توزعت إلى: 177 مصاب من الذكور (20%)،و 323 من الإناث (80%)
وأرجع الدكتور ارتفاع عدد الإصابات في جنس الإناث إلى أن هذه الفترة (شهري أوت وسبتمبر) شهدت مناسبات عائلية كالأعراس والحفلات والتجمعات العائلية
عدد الإصابات | الفئة العمريّة |
77 | أقل من 15 سنة |
110 | بين 16 و30 سنة |
113 | بين 31 و45 سنة |
102 | بين 46 و 60 سنة |
72 | بين 61 و75 سنة |
26 | أكبر من 75 |
وأضاف الدكتور العايد أن 65% من الإصابات كانت في صفوف الشباب والكهول (بين 16و45 سنة) باعتبارها أكثر الفئة الأكثر نشاطا وارتيادا للمقاهي والأماكن العامة.
وخلصت الدراسة إلى أنّ العدوى بدأت بـ 4 إصابات مستوردة ثم انتقلت عن طريق عدوى مناسبتية عائلية كالأعراس والجنائز والمعايدة والتجمعات في المقاهي والمطاعم.