أعطى رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الخميس إشارة انطلاق استغلال المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس المنجز في إطار هبة من جمهورية الصين الشعبية بقيمة 140 مليون دينار، والذي تقرر تحويله إلى مركز وطني لعلاج المصابين بفيروس كورونا، في مرحلة أولى قبل استغلاله في الفترة القادمة كمستشفى عسكري متكامل الاختصاصات.
واعرب سعيد عن أمله في أن تعمم مثل هذه المؤسسات الاستشفائية على كل ولايات الجمهورية باعتبار أن « الحق في الصحة هو حق من حقوق الإنسان » التي تحتفل بها تونس اليوم ككل بلدان العالم ضمن إحياء ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأفاد رئيس الدولة في هذا الصدد أنه سيعمل على « تحقيق إنجاز أكبر وأضخم » يتمثل في مدينة صحية بالقيروان تتوفر فيها كل المرافق من مؤسسات استشفائية ومؤسسات تربوية وحدائق وغيرها من المرافق على أن تنجز مدينة صحية مثيلة لها في الشمال وأخرى في الجنوب.
وقال سعيّد إن « مثل هذه المكتسبات وجب الحفاظ عليها والصحة ليست بضاعة تجارية تتقاذفها الأسهم في الأسواق المالية بل هي حق في الممارسة والفعل وتتساوى الحظوظ فيها بين الجميع ».
وشدد على ضرورة استمرار الدولة بمرافقها العمومية ولا سيما المرفق الصحي مؤكدا أنه باعتباره « مؤتمنا عليها » لن يتركها « تتقاذفها الحسابات السياسية ».
وتوجه من جهة أخرى بالشكر لجمهورية الصين الشعبية في شخص سفيرها بتونس، مشيرا إلى أنه سيتم العمل المشترك بين تونس والصين على تحقيق عدد من « الإنجازات الكبرى التي تستجيب لمطالب المواطنين في الكرامة الإنسانية » وفق تعبيره.
شاهد أيضاً
افتتاح قسم الطب الفيزيائي والتأهيل الوظيفي وتقويم الأعضاء بالمستشفى الجهوي بالمكنين
شرع، مؤخرا، قسم الطب الفيزيائي والتأهيل الوظيفي وتقويم الأعضاء بالمستشفى الجهوي بالمكنين (المنستير) في تقديم …