انتقدت وسائل إعلام فرنسية ما اعتبرته تعتيما من قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) على مراسم تقليد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أرفع درجة في وسام الجمهورية الفرنسية، خلال زيارته إلى باريس التي أثارت انتقادات داخل فرنسا بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.
وقالت وسائل إعلام -في مقدمتها برنامج “لوكوتيديان” (Le Quotidien) التلفزيوني- إنها اضطرت للحصول على بعض الصور من موقع الرئاسة المصرية في ظل عدم دعوة الإليزيه لأي صحفي فرنسي، وعدم السماح بدخول أي كاميرا لوسيلة إعلام فرنسية، واعتبرت كأن الإليزيه سعى لإخفاء التكريم عن أعين الفرنسيين.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن كلا من وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، تجنبتا نشر أي صور مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد لقائهما معه، كما جرت العادة خلال مثل هذه اللقاءات.
من جهته، كشف موقع “ميديابارت” (Mediapart) أن الإليزيه استجاب لطلب من الرئاسة المصرية لإبعاد الصحافة الفرنسية عن تنقلات وأنشطة السيسي ما عدا المؤتمر الصحفي مع ماكرون.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى السيسي الاثنين الماضي، وقال في مؤتمر صحفي مشترك إنه لن يربط التعاون بين البلدين بالخلافات حول حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
المصدر : مواقع إلكترونية