دعا مجلس شورى حركة النهضة أبناء دوز وبني خداش إلى التهدئة وتجنب العنف وعدم الانسياق وراء دعوات التفرقة والفتنة والى احترام قيم الجوار والتآخي.
وطالب الحكومة والسلط الجهوية والمجتمع المدني بالتدخل العاجل لفض هذا النزاع بالحوار وبشكل نهائي. كما استنكر بشدة كل أعمال العنف اللفظي والمادي التي كان مسرحها مجلس نواب الشعب، داعيا الى التحقيق في هذه الوقائع وتحميل المسؤولية لمن تسبب فيها.
كما دعا مختلف الكتل النيابيّة الى التهدئة وتغليب روح المسؤولية وتجاوز المناكفات السياسيّة وتيسير عمل المجلس ليقوم بدوره على أحسن وجه، مرحبا بكل دعوات الحوار الوطني، وفي مقدمتها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأدان شورى النهضة بشدة دعوات التحريض إلى الانقلاب وحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور واعتبرها مخالفة للقانون ومهينة لثورة الحرية والكرامة وللشعب التونسي وتهدف الى نسف مكتسباته واعادته الى مربع الاستبداد.
وفي سياق آخر، عبّر شورى النهضة عن انشغاله لتواصل شلل المرفق القضائي غير المسبوق بما عطل مصالح المواطنين ودعا الحكومة إلى الحوار مع القضاة وكتبة المحاكم من أجل إيجاد الحلول الممكنة ومن أجل ضمان استمرارية عمل هذا المرفق الضامن للحقوق والحريات.